المرصد التونسي للحقوق والحريات النقابية
البريد الالكتروني marced.nakabi@gmail.com :
نداء إلى الأخ الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل
مع مفتتح هذه السنة الدراسية2008-2009 ورغبة منه في تنقية المناخ الاجتماعي داخل المؤسسات التربوية في مستوياتها الثلاث, يتوجه المرصد التونسي للحقوق والحريات النقابية بنداء إلى الأخ الأمين العام لاتحاد الشغل لحل الإشكالات العالقة لدى نقابات هذه القطاعات ونذكر منها بالخصوص :
- مشكلة إحالة بعض نقابيي التعليم العالي على مجالس التأديب وهم الإخوة نور الدين الورتتاني ورشيد الشملي ومحسن الحجلاوي مع إصرار وزارة الإشراف على التنكيل بهؤلاء النقابيين من خلال عقوبات تتراوح بين النقل التأديبية وحجز من المرتب . إن تنفيذ هذه العقوبات من شانه أن يؤدي إلى توتير الأجواء بين نقابيي التعليم العالي ووزارة الإشراف ولهذا يدعو المرصد الأخ الأمين العام إلى التدخل بصفة عاجلة لدى وزارة الإشراف لتسوية هذا الملف وإيقاف كل العقوبات تجاه هؤلاء النقابيين وذلك رفعا لكل احتقان داخل هذا القطاع .
- مشكلة أساتذة التعليم الثانوي المطرودين على خلفية نشاطهم النقابي وهي المشكلة التي وصلت في السنة الفارطة إلى حد إضراب جوع خاضه الأساتذة الثلاث محمد مومني وعلي الجلولي ومعز الزغلامي وكذلك إلى إضراب قطاعي بيومين انخرط فيه اغلب الأساتذة ولهذا ندعو الأخ الأمين العام إلى التدخل لدى وزارة الإشراف لحل هذه المشكلة وهو ما يمكن أن يوفر جوا من الانسجام والأريحية بين نقابة التعليم الثانوي ووزارة الإشراف .
- مشكلة موقوفي أحداث الحوض المنجمي حيث تبقى هذه المشكلة ذات حساسية كبيرة لقطاع التعليم الأساسي والثانوي باعتبار أن بعض الموقوفين هم نقابيون ينتمون لقطاع التعليم وفي مقدمتهم الأخ عدنان الحاجي والأخت زكية الضيفاوي . إن المرصد يطلب بإلحاح من الأخ الأمين العام التدخل لدى السلط العليا في البلاد لإطلاق سراح هؤلاء الموقوفين خاصة وان حل هذه المشكلة من شانه أن يشيع جوا من الانفراج في الحوض المنجمي وبين نقابيي التعليم الأساسي والثانوي , و المرصد يعول على الأخ الأمين العام لتسوية هذه الإشكالات لما في ذلك من مصلحة للبلاد وللنقابيين .
المرصد فضاء نقابي مستقل ديمقراطي وهو مفتوح لجميع النقابيين بدون استثناء وهو ليس نقابة ولا مشرع نقابة ويمكن التواصل مع المرصد على العناوين التالية : http://nakabi.maktoobblog.com
عن المرصد
المنسق : محمد العيادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق