الخميس، 11 سبتمبر 2008

رسالة من الجامعة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي الى الامين العام للاتحاد

الاتحاد العام التونسي للشغل

الجامعة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي

تونس في 21 أوت 2008

إلى الأخ الأمين العام

الموضوع : طلب تدخل عاجل من أجل إيقاف تتبعات تأديبية

الأخ الأمين العام، تحية نقابية،

أحال السيد وزير التعليم العالي مؤخرا على مجلس التأديب الأخوة :

· نور الدين الورتتاني، كاتب عام النقابة الأساسية لكلية الاقتصاد والتصرف بنابل بتهم تتعلق بإخلالات مهنية مثل مغادرة قاعة الدرس قبل نهاية الحصة أو تكرر غياباته دون ترخيص مسبق وهي تُهَمٌ أجاب عليها الأخ الورتتاني وفنّدها وفي صورة حدوثها فعلا كان يمكن معالجتها في إطار الكلية أو رئاسة جامعة المكان دون اللجوء إلى مجلس التأديب. وفي حين إقترح ممثلي إطار التدريس حفظ الملف إقترح ممثلي الإدارة النقلة التأديبية للزميل؛

· محسن الحجلاوي، نائب أول للنيابة النقابية بالمعهد العالي للتكنولوجيات الطبية بتونس، بتهمة عدم مدّ الإدارة بالأعداد في آجالها و تعطيل المداولات و قد أوضح الأخ الحجلاوي في ردّه على الاستجواب الموجه له ملابسات المسألة و عللها بدفاعه عن التراتيب القانونية لعملية الإصلاح الضامنة لشفافيتها. و لقد اقترح ممثلي إطار التدريس في المجلس حفظ ملف الزميل الحجلاوي في حين اقترح ممثلي الإدارة نقلته تأديبيّا.

· رشيد الشملي أستاذ تعليم عال وناشط نقابي بكلية الصيدلة بالمنستير بتُهَمٍ خطيرة جدّا مثل تدليس أوراق إمتحانات وحجز عينات مخدرة وتعنيف مدير قسم وهي تُهَمٌ أجاب عنها المعني وفنّدها ووردت في الملف مدعومة بوثائق مشبوهة وتبدو مزوّرة. وفي حين إقترح ممثلي إطار التدريس حفظ الملف إقترح ممثلي الإدارة إيقاف الزميل ستة أشهر عن العمل.

الأخ الأمين العام،

لقد إنعقد مجلس التأديب بالنسبة للأخوة المذكورين في ظروف غير عادية حيث حُرِمَ الأخ نور الدين الورتتاني من حقّ الدفاع وذلك برفض تأجيل موعد الجلسة كما حُرِمَ الأخ رشيد الشملي من حقّ إستدعاء شهود، ومن ناحية أخرى لم يقع تمكين الجامعة العامة من حضور مداولات المجلس.

ونظرا للطابع الكيدي لهذه التهم التي تندرج في إطار جملة الإجراءات التعسفية التي ما إنفك وزير التعليم العالي يتخذها ضدّ المسؤولين والناشطين النقابيين، فإننا نطلب من أخوتكم التدخل العاجل من أجل إيقاف هذه التتبعات ضدّ الأخوة المذكورين.

ودمتم نصيرًا للنقابيين.

الكاتب العام

سامي العوادي

ليست هناك تعليقات: