نقابات البريد و التعليم الثانوي و الأساسي و الصناديق الاجتماعية و أطباء الصحة العمومية
بيـــــــــــــان
تونس في 24اكتوبر 2008
مرت عشرة أشهر على انطلاق التحركات لأهالي الحوض المنجمي الاحتجاجية نتيجة تردي الوضع الاقتصادي
و الاجتماعي بجهتهم بما فاقم ظواهر المحسوبية و الرشوة و ارتفاع نسب البطالة و الخصاصة و الفقر و تدهور ظروفهم الحياتية العامة و رغم ما اتسمت به التحركات من طابع سلمي إلا أن السلطة قد جابهتها بالحلول الأمنية
و القضائية فاقمت المشاكل بالجهة عوضا عن حلها و زادت من معاناة الأهالي فبعد الحصار الأمني و تعنيف المواطنين و إطلاق الرصاص عليهم مما أدى إلى استشهاد ثلاثة شبان و مداهمة المنازل و الملاحقات
و الاعتقالات جاءت المحاكمات الظالمة لتطال العشرات في حين لا يزال عشرات آخرون ينتظرون دورهم في محاكمات ميزتها الخروقات و التجاوزات القانونية و التهم الملفقة.
إن نقابات البريد و التعليم الثانوي و الأساسي و الصناديق الاجتماعية و أطباء الصحة العمومية التزاما منها
و بثوابت الاتحاد العام التونسي للشغل و مبادئه و مواكبة منها لتطور الوضع بالحوض المنجمي تعبر عن:
أولا: استنكارها الأسلوب الذي تعتمده السلطة في معالجة مشاكل الجهة.
ثانيا: تأكيدها مجددا على دعمها اللامشروط لنضالات أهالي الجهة من اجل تحقيق مطالبهم المشروعة.
ثالثا: مطالبتها بإنهاء المحاكمات و إيقاف كل التتبعات و إطلاق كافة المساجين و الموقوفين.
رابعا: تدعو كل النقابيين و منظمتهم الاتحاد العام التونسي للشغل إلى المزيد من التحرك و مواصلة تفعيل قرارات هياكله من اجل استمرار الدعم لإنهاء المظالم التي يتعرض إليها مواطنو الجهة و إلى العمل على توحيد جهود كل القوى الديمقراطية المناضلة و مكونات المجتمع المدني بغاية الوصول إلى الهدف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق