وصلنا النص التالي من احد مناضلي المنظمة الديمقراطية للتعليم التابعةللمنظمة الديمقراطية للشغل ونحن ننشره كما وصل تعاطفا وتضامنا مع الكاتبة العامة ورغبة في ايصال المعلومة الى اكبر عدد ممكن من النقابيين اليوم على الساعة التانية والنصف زوالا واتناء اداء مهامها داخل القسم باعدادية 11 ينايربتمارة فاذا بالكاتبة العامة للمنظمة الديمقراطية للتعليم النقابة الوحيدة التي واجهت المخطط الاستعجالي بمجموعة من الندوات واضراب انذاري تتفاجا بشخصين امام باب القسم يطلبان منها المجيء عندهما وعيناهما مركزتان على محفضتها فشككت في الامر فطلبت من احد التلاميذ ان يخرج عندهما ويطلب منهما الدهاب الى الادارة ادا ارادا شيئا لانها في حصة عمل فقالا له نحن نريد *الساك والبورتبل ديال الاستادة* فطلب التلميد منهما ان ينصرفا ودفعهما بعيدا عن القسم وبعد انصرافهما ذهب التلميد لاخبار الادارة فلم يجد احدا واتصلت الكاتبة العامة والناشطة في الدفاع عن حقوق النساء بالشرطة على الرقم19 فلا من مجيب واتصلت بكاتبة السيد النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية فلم تجيب وبقيت في حالة نفسية متوثرة وانتظرت الى نهاية الحصة ودهبت الى الادارة فلم تجد المدير ولم تراه حتى الخامسة وسلمت له شكاية
مع العلم ان الكاتبة العامة تشتغل في مؤسستين التانوية التاهيلية سلمان الفارسي واقسام الاولى باكلوريا تدرسهم بالاعدادية المدكورة
فهل هذا الحادث رسالة تهديد تريد جهات ما توجيهها الى المنظمة الديمقراطية للتعليم في شخص كاتبتها العامة فاطنة افيد نظرا لمولقفها الصريحة والشجاعة ؟
ام ان الانفلات الامني قد وصل حدا اصبح فيه التهديد يمس مؤسساتنا التعليمية باطفالنا وبناتنا ومدرسيهم؟
ان الدولة المغربية و وزارة التربية والتعليم مسؤولتان عن اي اذى يلحق بالكاتبة العامة للتعليم نظرا لان الاتفاقية135 الخاصة بالحريات النقابية تنص على
المادة 1
توفر لممثلي العمال في المؤسسة حماية فعالة من أية تدابير يمكن أن تنزل بهم الضرر، بما في ذلك الفصل، ويكون سببها صفتهم أو أنشطتهم كممثلين للعمال، أو عضويتهم النقابية، أو مشاركتهم في أنشطة نقابية، طالما ظلوا في تصرفاتهم يلتزمون القوانين أو الاتفاقات الجماعية القائمة أو غيرها من الترتيبات المشتركة المتفق عليها.
المادة 2
1. يمنح ممثلو العمال من التسهيلات، في المؤسسة، ما يسمح لهم بأداء مهامهم بصورة سريعة وفعالة.
2. وتؤخذ في الاعتبار، في هذا الخصوص، خصائص نظام العلاقات الصناعية في البلد واحتياجات المؤسسة المعنية وحجمها وقدراتها.
3. لا ينبغي أن يكون في منح التسهيلات المذكورة ما يوهن من فعالية سير العمل في المؤسسة المعنية
ان المنظمة الديمقراطية للتعليم محرومة من حقها القانوني في التوفر على متفرغين نقابيين وفي مقدمتها الكاتبة العامة وذلك لانها تغرد خارج السرب المهادن والذي وقع سلما اجتماعيا على حساب الطبقة العاملة وعموم المستخدمين ولانها ترفض البيع والشراء في الحركة الانتقالية وترفض لعب ديكور نقابي لتاثيت المشهد فقط انها تمارس النقابة من موقع المسؤولية ومن غيرتها على قطاع التربية والتعليم وعلى نساء ورجال التعليم
كما نحمل وزارة الداخلية المغربية حماية الكاتبة العامة للتعليم وكل النشطاء النقابيين لان الاعلان العالمي المتعلق بحماية المدافعين عن حقوق الانسان ينص على
تقع على عاتق كل دولة مسؤولية رئيسية عن حماية وتعزيز وإعمال جميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية وعليها واجب رئيسي في القيام بذلك، عن طريق جملة أمور منها اعتماد ما قد يلزم من خطوات لتهيئة جميع الأوضاع اللازمة في الميادين الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وغيرها من الميادين، والضمانات القانونية المطلوبة لكفالة أن يكون جميع الأشخاص الخاضعين لولايتها، بمفردهم وبالاشتراك مع غيرهم، قادرين على التمتع بجميع هذه الحقوق و الحريات من الناحية الفعلية.
ان اول شرط لاحترام الحريات النقابية هو تمتيع النقابيين بكل حقوقهم بغض النظر عن ارائهم وتوجهاتهم لكن الدولة المغربية ترهن الحريات النقابية بالرقص على موسيقتها النشاز والكل يعرف المتفرغون النقابيون الذين يزاولون مهن ابعد ما تكون عن النضال النقابي انهم اشباح تحث يافطة التفرغ النقابي بينما النقابيون الاحرار يواجهون كل انواع المخاطر والتضييق والارهاب النفسي والضغط في العمل فعن اي حرية وعن اي ديمقراطية يتحدثون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق