المكتب التنفيذي للاتحاد العام
التونسي للشغل ينتحل صفة
المعارضة تغليفا لخياناته المزمنة
مراد رقية
ان من القدر السيء للشغالين التونسيين بالفكر والساعد ابتلاؤهم بتشكيلة نقابية تصلح أن تكون مختبر او عينة كلينيكية لعلماء النفس المبتدئين والمحترفين على السواء اذ هي مصابة بعديد الأمراض النفسية والسلوكية التي يستعصي معظمها على العلاج
النفسي والدوائي والجراحي جميعها؟؟؟
وكم كنت محظوظا من خلال الرجوع الى موقع المرصد التونسي للحقوق والحريات النقابية على موقع مكتوب عندما عثرت على البلاغ الأخير الصادر بتاريخ الاربعاء22 أكتوبر2008 والذي يؤكد بما لم يعد يترك مجالا للشك والتشكيك اصابة المكتب التنفيذي ومشرفه العام أو شيخ طريقته كرزاي التونسي بازدواج الشخصية وبقصر الذاكرة المرضي؟؟؟
-ازدواجية الشخصية،ان الاتحاد يدعو الى تسريع نسق التفاوض ويطالب بضرورة ضمان زيادات في أجور كافة الشغالين،فهل نسي المكتب التنفيذي العتيد الزئبقي بأنه المسؤول الأول والأخير عن نكبة الاتحاد وعن التفويت في ثوابته وكرامته،وعن تحوله بموجب القرار83 الى وزارة داخلية موازية تتعقب النقابيين وتطالب برؤوسهم قبل السلطة القائمة ذاتها وبتفويض منها،فكيف يعود الأن وينصّب نفسه أمينا وقيّما على مصير الشغالين الذين اغتصب منظمتهم وعبث بأملاكها وبمقدراتها دون محاسبة تذكر مقابل الالتزام بالخنوع والطاعة المشحونة الكترونيا للسلطة القائمة وتطبيق توجيهاتها في القضاء على حقوق وآمال الشغالين التونسيين بالفكر والساعد؟؟؟
-وجوب تكوين فريق عمل لمتابعة مستجدات الأزمة العالمية وتداعياتها على الطاقة الشرائية للشغالين التونسيين فالأجدى هو وجوب تكوين لجنة تقصي حقائق ومحاسبة حول تلاعب أعضاء المكتب وشيخ طريقتهم بأموال وبأملاك الاتحاد،وخاصة عن خيانة البيروقراطية النقابية لثوابت الاتحاد ورسالة الزعيم الخالد الذكر فرحات حشاد القرقني الأصيل الرافض للرضى بالدون والتآمر على الطبقة الشغيلة
-تركيز الاحتفال باليوم العالمي لالعمل اللائق فهل نسي المكتب التنفيذي أنهم مسؤول عن تشليكالمنظمة والتلاعب بكرامتها وهيبتها وفوتوا في مكانتها التي كانت يحسب لها ألف حساب فتفوقت على تنظيمات المعارضة الديكورية المنتحلة الصفة،فحولوا المنظمة الى ضيعة خاصة لكرزاي التونسي ولأتباعه المتمعشين من أموال وأملاك الاتحاد ،فأين العمل اللائق من كل ذلك ياترى؟؟؟
-المناشدة بضرورة الافراج عن مساجين أحداث الحوض المنجمي بقفصة،فهل نسي المكتب التنفيذي المصاب بازدواجية الشخصية وبقصر الذاكرة بأنه ساهم عبر الاتحاد الجهوي بقفصة ومقاوله صاحب مؤسسات قانون72 وعبر المنشور83 مساهمة فعالة في التعجيل بايقاف النقابيين الغيورين والأفذاذ الذين يقيم لهم المواكب التضامنية فصحت عليه مقولةيقتل القتيل ويواكب جنازته،فهل أصيب هذا المكتب التصفوي وليس التنفيذي بمرض ألزيماير المدمر للذاكرة،نحن لم ننس ولن ننس تآمر المكتب التصفوي وتآمره المفضوح والمشبوه،كفاكم استحمارا لنا واعتداء على آدميتنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق