الاثنين، 27 أكتوبر 2008

بيان من المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل




ان المكتب التنيفذي للاتحار العام التونسي للشغل المجتمع يومالاربعاء 22 أكتةبر 2008 برئاسة الأخ عبد السلام جراد الأمين العام وعلى اثر متابعته المفاوضات في القطاع الخاص والوظيفة العمومية والمؤسسات ومن خلال تقييمه لما أدركته من نتائج في ضوء المستجدات المحلية ةالعالمية ةآذ يتوجه بالتحية الى كافة الوفود التفاوضية في كل القطاعات :

1 - يدعو الى ضرورة تسريع نسق التفاوض في الجانبين الترتيبي والمالي باعتبار أهميتها في هذه المرحلة من أجل تثبيت علاقات اجتمتاعية تضمن أرضية صلبد لمواجهة كافة التحديات المطروحد .

2 - يذكر من جديد بضرورة ضمان زيادات في أجور كافة الشغالين في ضوء ما شهدته الأسعار من ارتفاع بغاية تفعيل القدرة على الاستهلاك في واقع تأكدت فيه أهميد آنماء الطلب الداخلي في ضمان اقتصاد متوازن قادر على التفاعل ايجابيا مع اللأزمات المالية التي تهز العالم.

3 - يقرر تشكيل فريق عمل لمتابعة المستجدات الاقتصادية والمالية العالمية ةرصد انعكاساتها على ءاقتهم الشرائية ةعلى ةاقع العلاقات الشغلية وآفاقها ز

4 - اذ يؤكد أهمية التوصيات المنبثقة عن الندوة الوطنية للتشغيل وعن عمق أبعادها في النهوض بالتشغيل فانهم يلحون على ضرورة الاسراع بوضع الآليات الكفيبة حيز التنفيذ في اطار منطق الوفاق القائم على التشاور المستمر وعلى الحوار الدائم .

5 - يجددون تمسكهم بالمبادئ التي انبنى عليها النضال النقابي والتي أساسها الدفاع عن مرتكزات العمل اللائق ، وهي القناعات التي أدت الى انخراط المنظمة التلقائي في احياء اليوم العالمي للعمل للائق 7 أكتوبر 2007 والذي دعت اليه الكنفدرالية النقابية الدولية CSI والكنفدراليد النقابية الدولية بافريقيا عبر تنظيم التظاهرة النقابية التي التأمت تحت اشراف اللآخ عبد السلام جراد اللأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل وبتأطير من قسم التكوين النقابي والتثقيف العمالي .

6 - يناشد سيادة رئيس الدولة التدخل للافراج عن مساجين الحوض المنجمي، وهو اذ يدعو الى اطلاق سراحهم فمن أجل تصليب أرضية العمل المشترك لتجاوز الصعاب ةالتحديات الدوليد وتعميقا لأسلوب الحوار البناء ةالمجدي آلية أساسية من آلية فض ما قد يعترض مجتمعنا من اشكالات وما قد يحدث من توترات تعد افرازا موضوعيا لمسيرة النمو التي يشهدها مجتمعنا وللديناميكية التي تميز العلاقات بين الأطراف المكونة لها

ليست هناك تعليقات: