الأحد، 8 فبراير 2009

رسالة من احد الاساتذة المبرزين

نصيب الأساتذة المبرزين من الإهمال



كان مجموعة من الأساتذة المبرزين النقابيين قد وجهوا رسالة إلى المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل حول وضعيتهم المهنية والمشاكل التي يتعرضون إليها في مستوى تمثيلهم النقابي طالبوا فيها بإدراج مطالبهم بمنحة خصوصية ضمن مطالب لجنة الاتحاد التي باشرت التفاوض مع سلطة الإشراف واقترحوا من المركزية تنظيم ورشة عمل ضمن يوم دراسي توجه فيه الدعوة إلى كل الأساتذة المبرزين التابعين لوزارة التربية والتكوين وكذلك لوزارة التعليم العالم والتكنولوجيا والبحث العلمي ويحددون فيه واقعهم الاجتماعي والنقابي وآفاق تطوير أداءهم صلب المنظمة ولكن هذه المناشدات قوبلت بآذان موصدة ولم يقع الاستجابة إلى مطالبهم ولم يتم تنظيرهم مع مساعدين في التعليم العالي ولم يحدث التمييز بينهم والأساتذة الأول احتراما للشهادة العلمية التي حصلوا عليها ضمن مناظرة وطنية يقع تنظيمها كل سنة بعد جهد دراسي استثنائي وهو ما يعني أنهم يحسون بالتجاهل من طرف المؤسسة النقابية التي من المفروض أن تحميهم وتدافع عن حقوقهم وهم ان يضمون أصواتهم إلى جانب مناضلي التعليم العالي ويساندوهم في مطالبهم الشرعية في منحة خصوصية وقراءتهم النقدية لمنظومة "أمد" فإنهم يرون أن مثل هذه الأساليب التفويتية لا تخدم المؤسسة النقابية التي ناضل من أجل استمرارها وفعاليتها العديد من الأجيال والشخصيات الوطنية المرموقة ولذلك فإنهم يستغربون هذا الإهمال من طرف قيادة الاتحاد العالم التونسي للشغل ويطالبونها بالتدخل العاجل لحلحلة هذه الاستحقاقات المنطقية قبل فوات الأوان ويؤكدون مع ذلك أنهم مازالوا يأملون في الاستجابة لمطالبهم وعرضها على سلطة الإشراف في إطار الحوار بين المجتمع المدني والمجتمع السياسي.







"رسالة من مجموعة من الأساتذة المبرزين

حول وضعيتهم المهنية



الى السيد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل السيد عبد السلام جراد

أما بعد

فنحن مجموعة من الأساتذة المبرزين نعبر عن امتعاضنا الشديد من تجاهل وزارة التربية والتكوين لاقتراحاتنا وعرائضنا المطلبية السابقة المتعلقة بإدراجنا ضمن صنف خاص يميزنا عن بقية أصناف الأساتذة في المفاوضات الاجتماعية حول الأجور باعتبارنا حاصلين على شهادة علمية ذات قيمة معرفية بيداغوجية دون أن يمتع حاملوها بما يوازيها ويليق بها من مقابل مادي لاسيما وأن الأساتذة المبرزين جلهم أساتذة باحثون ونفقاتهم على البحث والدراسة كبيرة.

من هذا المنطلق وبعد أن علمنا بانطلاق المفاوضات الاجتماعية ونية الوزارة الإبقاء الأمور على حالها ومعاملتنا ضمن صنف الأساتذة الأول في تحديد قيمة زيادة الأجور المقترحة وهذا أمر غير مقبول وغير منطقي وفيه تسويف للحقوق، على هذا النحو نطالب الوزارة بالعدول عن هذا التمشي والتمييز بين الصنفين ونطالب الهيئة النقابية المفاوضة التي تمثل الاتحاد العام التونسي للشغل بأن تدرج مطالبنا المهنية بصفة جدية في المفاوضات الحالية بعنوان سنة 2008 وأن تنصفنا وتحقق مطالبنا الآتية:

- اعتبار الأساتذة المبرزين صنفا مستقلا يتمتع بتمييز مادي في المفاوضات الاجتماعية مثلما يتمتع بذلك إداريا.

- إعادة الاعتبار لشهادة التبريز واعتمادها آليا في الترقية الداخلية وحماية حامليها من المضايقات الإدارية التي تصدر عن بعض المتفقدين وفتح الآفاق بإحداث درجة ثالثة بعض الأستاذ المبرز والأستاذ المبرز الأول وهي الأستاذ المبرز الأول فوق الرتبة واختصار الفترة الفاصلة بين الدرجتين من سبع سنوات الى خمس.

- إتاحة الفرصة للأساتذة الذين يتأهلون للمناظرة من أجل إجرائها في ظروف ملائمة والأخذ بعين الاعتبار بالرخص التي يحصلون عليها من الجامعات التي يدرسون فيها أثناء تغيبهم عن مراكز عملهم.

- تمثيل الأساتذة المبرزين في الهياكل النقابية بشكل ناجع وضرورة إشراك عناصر منهم في قسم الدراسات والتكوين التابع للاتحاد والاستفادة من قدراتهم المعرفية في لجان الدراسات والبحوث وإشراكهم في الأيام الدراسية التي تنظم حول القضايا الاستشرافية التي تهم إصلاح المنظومة التربوية.

- دعوتنا للمشاورة والمشاركة في اتخاذ القرارات التي تهم الشأن النقابي وأخذ آرائنا واقتراحاتنا بخصوص تطوير أداء منظمتنا العتيدة بعين الاعتبار.

- ضرورة التنظير مع مساعدين التعليم العالي في حجم الحقوق المادية خاصة أن هذا المطلب وقع إثارته في مفاوضات سابقة 1990 وقد تعهدت الوزارة بتلبيته في مرحلة لاحقة.

- المساواة مع الأساتذة المبرزين على مستوى عدد الساعات المطالبين بها وبالتالي التخفيض من 15 ساعة الى 12 ساعة. "



عاش النقابيون موحدون

عاش الاتحاد العام التونسي للشغل حرا مستقلا ديمقراطيا



مجموعة من الأساتذة المبرزين

ليست هناك تعليقات: