الاتحاد العام العام التونسي للشغل بسم الله الرحمان الرحيم
الاتحاد الجهوي بسيدي بوزيد
سيدي بوزيد في 01/01/2009
بيان
يا جماهير امتنا العربية المكبلة المضطهدة
يا أحرار العالم :
في الوقت الذي تدك فيه الطائرات الصهيونية غزة بأطنان من القنابل و الأسلحة المختلفة جوا و برا و بحرا وفي الوقت الذي تتطاير فيه أشلاء أخوتنا في غزة الصامدة غزة المجاهدة.
وفي الوقت الذي تحاصر فيه غزة من الأنظمة الإقليمية العملة و تمنع عنها الدواء و الغذاء يحاصر الشعب العربي و يطوق على كامل الأرض العربية من أنظمة القهر و التسلط في تواطؤ جبان و مفضوح حتى تكتمل الجريمة.
في مثل هذه الظروف لبى النقابيون و أحرار الجهة من الفعاليات السياسية و الحقوقية نداء اللجنة الجهوية لمناصرة المقاومة العربية المنبثقة عن الاتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد و توافدوا على مقر الاتحاد لمؤازرة غزة.
لكن حصارا امنيا فظيعا ضرب على كل مداخل الاتحاد من مختلف أنواع القوات الأمنية التي تصدت بكل عنف ووحشية للنقابيين مستعملين الهراوات و العنف اللفظي في تحد سافر للقانون و الأخلاق و مشاعر المتظاهرين في مثل هذه الظروف محاولين تفرقتهم بالقوة.
لكن جمهور المتظاهرين انسحب لينطلق من جديد من إمام المفازة العامة وسير مسيرة حاشدة تندد بالصمت و التواطؤ و القمع الذي مارسه عليهم البوليس مما عرض عديد النقابيين إلى إصابات متفاوتة متباينة الخطورة و عليه :
· فان نقابيي سيدي بوزيد و كل الشغالين يتمسكون بحقوقهم النقابية و الدستورية في التظاهر السلمي للتعبير عن مشاعرهم القومية.
· ينددون بالأنظمة العربية التي تواطأت مع الصهيونية و الإمبريالية الأمريكية و التي كانت شريكا مباشرا في تنفيذ جريمة المحرقة لأهالينا في غزة.
· يعتبرون ان صمتهم و قمعهم للجماهير الشعبية المتطلعة لدور عربي فاعل في إيقاف هذه الهلوكوست الفلسطينية مشاركة في العدوان.
· يدعون المناضلين في مختلف الهياكل النقابية إلى تفعيل لجان المؤازرة و الدعم لمواصلة الضغط من اجل فك الحصار على أهالينا في غزة و مزيد النضال من اجل العدوان الغاشم دون قيد او شرط.
عاشت المقاومة العربية الباسلة
المجد و الخلود للشهداء الأبرار لامتنا العربية
عاش الاتحاد العام التونسي للشغل نصيرا و مساندا لحركات التحرر و الانعتاق و درعا حصينا أمام الاستعمار و الإمبريالية و الصهيونية المجرمة.
اللجنة الجهوية لدعم المقاومة العربية و فك الحصار عن غزة
عن الاتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد
الكاتب العام
التهامي الهاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق