الأربعاء، 21 يناير 2009

راي حر - النقابي الجامعي مراد رقية

مذبحة النقابيين الأشراف
الاتحاد الجهوي للشغل بتونس نموذجا؟؟؟
استغل"كرزاي التونسي" وبطانته من أعضاء المكتب التنفيذي أو التصفوي المدينيين له بالولاء والظاعة وبملء الجيب وجلب وتعجيل الامتيازات بأنواعها داخل تونس وخارجها،استغل هذا الظاقم الجهنمي فرصة انشغال عموم التونسيين وخاصة الشغالين بأحداث غزة،غزة العروبة والصمود ورفض الخضوع والموت المبرمج قياسا على النمط العربي المخزي فقرر هو بدوره اعلان حرب تصفوية استئصالية لا على الصهاينة كما فعل أحرار غزة ،ولكن على الشرفاء والأحرار من قيادات الاتحادات الجهوية مواصلا نهجه التصفوي مقربا اليه الكاتب العام للاتحاد الجهوي بقفصة المسؤول المباشر عن تصعيد وتوتير الأوضاع في الحوض المنجمي ،وعن ايقاف وسجن "أسد الرديّف" المناضل الفذ البطل عدنان الحاجي مجمدا ومعاقبا الكاتب العام للاتحاد الجهوي بتونس بسبب خلافات قديمة جديدة؟؟؟
وطالما أن طاقم كرزاي المنشط استعراضيا عبر المسيرات التضامنية استبلاها للشغالين والمناضلين عموما أصبح مطلق اليدين ومطلق الصلاحيات من قبل السلطات القائمة الراضية عن دوره التأطيري الايجابي،وبعد قبول لعب دوره كاملا في مسرحية "الاستسلامات الاجتماعية" التي كرست مهانة الشغالين التونسيين بالفكر والساعد ودوس وغبن حقوقهم مجسما خيانة قيادة الاتحاد للمؤتمن خدمة لمصاحها في داخل البلاد وخارجها(دفعا بعلي رمضان للأمانة العامة،وبعبد السلام جراد للأمانة العامة للاتحاد الدولي للعمال العرب؟؟؟)فانه وظف هياكل الاتحاد خاصة منها لجنة النظام أو"لجنة الانتقام" لتصفية وابعاد النقابيين الأشراف الممانعين،الرافضين الخضوع للطاقم الجهنمي والذين فتحوا ملفات ساخنة حول عمليات التلاعب بأموال الاتحاد العام التونسي للشغل،وحول ارتكاب مخالفات خطيرة يمكن أن يقاضى عليها كامل طاقم المكتب التنقيذي التصفوي نقابيا تنظيميا ،وكذلك مدنيا؟؟؟
ان صمت القطاعات النقابية حول هذه المذبحة هو أدهى وأمرّ من صمت الأنظمة العربية حول مجزرة غزة وتطوراتها،فكان من الضروري أن تطالب القيادات النقابية المتحولة الى شهود زور على الأقل تلك المستقلة نسبيا والمنضوية خارج اطار تأثير الطاقم الكرزايي الجهنمي بوجوب دراسة الملف والبت فيه من لجنة محايدة وفوق الشبهات متكونة من بعض النقابيين القدامى الحكماء مثل الأساتذة الطيب البكوش والجنيدي عبد الجواد،ومن بعض نشطاء المجتمع المدني والحقوقيين حماية للنقابيين المستهدفين،وضربا على أيدي العابثين من أتباع كرزاي المؤهل للوصول الى منصب خارجي يستحق لخبراته التنظيمية هو منصب الأمين العام للاتحاد الدولي للعمال العرب،فهنيئا للعمال العرب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات: