الأربعاء، 21 يناير 2009

محضر معاينة

مكتب الأستاذ

............ ....

العدل المنفّذ

............ .....

عدد التضمين : ....

المعرّف الجبائي

............ ........

محضر معاينة



في اليوم السابع و العشرين من شهر ديسمبر سنة ثمان و ألفين (2008)

و على الساعة : الواحدة إلاّ الربع بعد الزوال و ما يليها

و بطلب من // السيد توفيق التواتي صاحب بطاقة التعريف الوطنية عدد...مسلمة في ...القاطن...بصفته الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بتونس، و السيدة روضة الحمروني صاحبة....مسلمة في ...و القاطنة ب....بصفتها الكاتب العام المساعد المسؤول عن الإعلام و المرأة العاملة و الشباب العامل و الجمعيات، و السيد محمد الراضي بن حسين صاحب بطاقة التعريف الوطنية عدد...مسلمة في ...القاطن ب...بصفته الكاتب العام المساعد المسؤول عن التكوين النقابي و التثقيف العمالي و العلاقات الدولية، الذين ذكروا لي أنه قد تمّ انتخابهم في مؤتمر الاتحاد الجهوي بتاريخ 21 - 05 - 2005 و إلى حدّ هذه الساعة لم يتوصلوا بقرار في إيقافهم عن النشاط النقابي حال أنهم فوجئوا بتغيير أقفال مكاتبهم المتواجدة بمقرّ الاتحاد الجهوي للشغل بتونس الكائن بعدد 21 نهج محمد علي الحامي ولاية تونس و ذلك دون وجه حقّ مع العلم و أن تلكم المكاتب تحتوي على عديد الوثائق الخاصة بالعارضين و الملفّات التي تهمّ نشاط الاتحاد الجهوي للشغل. لذا و حماية لحقوقهم طلبوا منّي معاينة ذلك و تحرير محضر في الغرض يكون مرجعا عند الاقتضاء. و بناءا على طلبهم،

توجّهت أنا : ...العدل المنفّذ بالدائرة القضائية لمحكمة تونس الابتدائية 2 و الكائن مكتبي ...

إلى // مقرّ الاتحاد الجهوي للشغل بتونس و الكائن بعدد 21 نهج محمد علي الحامي ولاية تونس

و بالحلول رفقة العارضين تاريخ و ساعة الطالع عاينت عدد 02 أبواب مكتب السيد توفيق التواتي بصفته الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بتونس و المتواجد بالطابق الأول للعنوان المذكور موصدة و بمحاولة فتحها بواسطة المفاتيح التي بحوزته لم يتسنّى لنا ذلك. ثمّ و بالتوجه نحو مكتب السيدة روضة الحمروني بصفتها الكاتب العام المساعد المسؤول عن الإعلام و المرأة العاملة و الشباب العامل و الجمعيات عاينت باب مكتبها موصدا و قد تعذّر علينا فتحه بواسطة المفاتيح التي بحوزتها. و بالتوجه نحو الطابق الثاني حيث يوجد مكتب السيد محمد الراضي بن حسين بصفته الكاتب العام المساعد المسؤول عن التكوين النقابي و التثقيف العمالي و العلاقات الدولية عاينت باب مكتبه مغلقا و بمحاولة فتحه بواسطة المفاتيح التي بحوزته تعذّر علينا ذلك . و تأسيسا على ما تقدّم تبيّن لنا تغيير أقفال المكاتب المذكورة أعلاه.

هذا ما أمكن لي معاينته ضمّنته صلب محضري في تاريخه لما عساه أن يكون صالحا قانونا

- مع كامل الاحتراز و التحفّظ -



العدل المنفّذ

............ ..

ليست هناك تعليقات: